مؤامرة هدم الأديان وإتباع الدين العالمي الواحد

إن أحد القواعد الأساسية لدي حكماء صهيون هو تدمير الديانات الحالية (الاسلام-المسيحية-اليهودية)،الاسلام والمسيحية هم أكثر الديانات التي تتلقي الضربات الموجعة من الصهيونية العالمية نظراً لأن المسيحية والإسلام هم أكثر الديانات انتشاراً واذا استطاعوا اسقاطها سيطروا علي باقي الديانات الأخري،لنلق نظرة علي بروتوكولات تدمير الأديان

 البروتكول الرابع

يمكن الا يكون للحرية ضرر، وأن نقوم في الحكومات والبلدان من غير أن تكون ضارة بسعادة الناس، لو ان الحرية كانت مؤسسة على العقيدة وخشية الله، وعلى الأخوة والانسانية، نقية من افكار المساواة التي هي مناقضة مناقضةً مباشرة لقوانين الخلق. والتي فرضت التسليم. أن الناس محكومين بمثل هذا الايمان سيكونون موضوعين تحت حماية كنائسهم (هيئاتهم الدينية) وسيعيشون في هدوء واطمئنان وثقة تحت ارشاد أئمتهم الروحيين، وسيخضعون لمشية الله على الأرض. وهذا هو السبب الذي يحتم علينا أن ننتزع فكرة الله ذاتها من عقول المسيحيين، ,ان نضع مكانها عمليات حسابية وضرورية مادية. ثم لكي نحول عقول المسيحيين عن سياستنا سيكون حتماً علينا ان نبقيهم منهمكين في الصناعة والتجارة، وهكذا ستنصرف كل الأمم إلى مصالحها، ولن تفطن في هذا الصراع العالمي إلى عدوها المشترك. ولكن لكي تزلزل الحرية حياة الأميين الاجتماعية زلزالاً، وتدمرها تدميراً ـ يجب علينا أن نضع التجارة على اساس المضاربة. 

وستكون نتيجة هذا أن خيرات الأرض المستخلصة بالاستثمار لن تستقر في أيدي الأمميين (غير اليهود) بل ستعبر خلال المضاربات إلى خزائننا.

بإختصار: أنهم سيحولون فكرة الله لدي المسيحيين الي عمليات حسابية والي أشياء مادية(أصنام مثلاً)،وأنهم يريدون أن يبعدوا المسيحين والمسلمين عن السياسة وعن مجرد التفكير فيهم(حكماء صهيون)وسيقومون بذلك من خلال انهاكهم واستعبادهم واجبارهم علي العمل بجهد شديد حتي يصبح لا يفكر في شيء سوي العمل وإطعام نفسه وأسرته

المراحل المخطط لها لهدم الاديان 

1- خلق الفتن في الأديان،كخروج مدعي النبوه،والتشكيك في الآيات القرآنية،وحتي التشكيك في مبدأ وجود الله،وانتشار السحر والدجل واتخاذ الإعلام كأدوات للإشهار بالسحرة والدجالين وهذا ما يحدث الأن ولا يحتاج لتوضيح كثير،افتح التلفاز ستجده
2- انشاء حركات مختلفة مدعومين من نفس الطرف،حتي يتصارعوا،كالوهابية والاخوان المسلمين وحتي مبدأ السني والشيعي
فهذه كلها عوامل ينتج عنها مع الزمن تفكك داخل الإسلام،وأيضا في المسيحية يوجد مثل هذه الحركات لكن نشاطها محجم(تؤجل)
3-القيام بمؤامرات تكذب الآيات القرانية أو المسيحية مثلاً كالتحكم في المناخ والرياح وإحداث الزلازل عن طريق HAARP
وسنوضح ما هو في هذا المقال.
4- تنفيذ مشروع الHoloGram أي عمل شكل ثلاثي الأبعاد في السماء
5- نشر موجات ELF VIF للعبث في موجات المخ وتعرف أيضاً بإسم Brain Wave Altered States أو تسمي بالمخدرات الرقمية Digital Drugs وتعمل هذه الموجات علي تغيير الحالات المزاجية للإنسان والتحكم في عقله
6-تفعيل نظرية الخطر الواحد أي الخطر الذي يحيط بكل من علي الأرض ويتمثل في الهجوم من الفضائيين علي الأرض وهذا ما نراه الأن في معظم الأفلام الإنجليزية
7- وأخيراً يضعف إيمان كل من علي الأرض سواء المؤمنين بالاسلام أو المسيحية وغيره،ومن ثم يدعوك(حكماء صهيون) أن تعتنق الدين الجديد الذي سيحميه من كل هذه الأخطار،وبمجرد أن يدخل الناس في الدين الجديد،تتوقف الأخطار المصطنعه

المرحلة الأول:خلق الفتن

خلال السنوات القليلة الماضية انتشر الهرج والمرج في الإعلام المصري تحديداً فلقد خرج عن السيطرة التامة وتحديداً منذ2010
وهذا هو حالنا الأن عندما يكون إعلامك لا رقابة عليه... كل من لا علاقة له بالإعلام أصبح إعلامياً ويدخل قلوب الكثير من الجهلاء ويفتتنوا به ويدعي أنه علي الحياد وأن قوله هو الحق... الأن شاهد أي قناة تلفزيونة تكاد لا تخلو أي قناة من برامج الأبراج والتنجيم ومن يدعون أنهم متنبئين بالمستقبل بل ويكاد يجزمون أن نبؤاتهم تحدث بنسبة 100% !!! أليس هذا مخالفً لديننا

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم 

 ((من اقتبس شعبة من النجوم، فقد اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد))

علوم التنجيم في الأصل هي علوم شيطانية موروثة عن الشياطين وبدأت منذ عهد سليمان عليه السليمان وتوراثتها الأجيال وتحديداً اليهود،وأعاد احياء هذه العلوم " فرسان المعبد " في وقت الحملة الصليبية فهم وقعوا علي علوم التنجيم الكبري وعادوا الي أوروبا لتطبيقها هناك ولذلك حاربتهم الكنيسة حتي قضي عليهم وتبقي أعداد قليلة منهم وهم المتنورين الأن أو الماسونييين 

والأن ما حرمه الرسول ﷺ يذاع علي الملأ والعلن،ليس هذا فقط!،بل وصلنا لمرحلة وجود قنوات مخصصة بالسحر فقط،وعمل الأعمال الشيطانية مثل جلب الحبيب وغيره.

والأن يظهر علي الساحة أحد مدعي النبوة المعروف بإسم مؤنس يونس 

مدعي النبوة يضرب نبيه الوحش

ونجد هذا الإعلامي/محمد الغيطي،ياعديم العقل!! كيف لك أن تفعل هذا!!! حسبي الله ونعم الوكيل.. 
أُمِيتُوا الْبَاطِلَ بِالسُّكُوتِ عَنهُ

والدجال والمنجمين المنتشرين الأن علي وسائل الإعلام بكافة أنواعها المرئية والمسموعه 

كل هذه الفتن الي ماذا تؤدي؟هناك الكثير من هم ضعاف الإيمان سواء مسلمين أو مسيحين،ويتصارعون علي مكالمة هؤلاء السحرة لأخذ مشروتهم وتوقعاتهم لما سيحدث لهم في المستقبل 
قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ 
أليس ما نفعله هذا هو كفر صريح بالله تعالي!... وهذه كانت المرحلة الأول من مراحل هدم الأديان من أجل الدين الواحد

المرحلة الثالثة:مؤامرات تكذب الآيات القرآنية

في هذه المرحلة سيكون المحرك الأساسي لها هو مشروع HAARP أو جهاز الشفق النشط عالي التردد 

مكتشف هذا السلاح هو العالم الروسي يقولا تيلا في فترة الإاتحاد السوفييتي وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي،حصلت أمريكا عن المعلومات الكافية عن المشروع وقامت بتطويره،وهو أحد أسلحة الجيل الخامس الهامة جداً
تكمن فكرة عمل السلاح في توجيه طاقة كهرومغناطيسية عالية جداً علي طبقات ما فوق طبقات الأوزون حتي ترتفع درجة حرارة الطبقة الجوية فوق المنطقة المستهدف العبث فيها.فمثلاً لو يريدون ضرب مصر يقومون بتوجيه هذه الطاقة الكهرومغناطيسية الهائلة علي الطبقات الجوية فوق مصر مما يؤدي لارتفاع درجات حرارة الطبقات الأيونية فوق مصر وبذلك تصبح كالطبقة المطاطية التي يسهل التحكم فيها .

أماكن توزيع قواعد HAARP في العالم،ونلاحظ أنها مرتبطة ببعضها علي شكل الهرم وليس المثلث كما تعتقدوا

إستخدامات HAARP
- التحكم بأحوال الطقس في العالم كاملاً
- تعطيل أنظمة الإتصالات سواء الحربية أو التجارية
- اطلاق أشعة كهرومغناطيسية تؤدي الي الامراض السرطانية وتضع قدرة العقل
- استحداث الزلازل والفيضانات والتسونامي
- اثارة البراكين الخاملة

نجد أن كل هذا لنصل لهدف في النهاية.. أن الله عز وجل عندما قال في القرآن الكريم
 إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ
فسيدعون في النهاية أن هذه الآيات كاذبة بالدليل أنهم يستطيعون التحكم في الزلازل والبراكين والأمطار...!!
أليست هذه كلها فتن حتي يضعف إيماننا بالله تدريجياً !!!؟؟

فيديوهات توضح كيف يعملHAARPوكيف ستنفذ الخطة

يتبع قريباً .................

ء